أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : قوس قزح
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
قوس قزح
معلومات عن الفتوى: قوس قزح
رقم الفتوى :
9545
عنوان الفتوى :
قوس قزح
القسم التابعة له
:
معارف عامة
اسم المفتي
:
دار الإفتاء المصرية
نص السؤال
سئل : من أين تتكون الألوان التى نراها فى القوس الذى يظهر فى الجو وقت المطر؟
نص الجواب
أجاب : قوس قزح ظاهرة جوية تحدث عقب نزول المطر، قال أهل الذكر "عالمنا الذى نعيش فيه ص 29" إنه مجموعة من انعكاسات ضوئية يتحلل فيها الضوء إلى ألوان الطيف السبعة، تعبر عنه بعض اللغات بقوس فى السماء ، أو قوس المطر، وتحدث عنه القزوينى المتوفى سنة 682 هـ فى كتابه "عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات ص 66" بما لا يبعد كثيرا عما قاله المحدثون .
ولا يوجد نص فى القرآن ولا فى حديث النبى صلى الله عليه وسلم يتحدث عنه حديثا علميا ، إنما النصوص الواردة هى فى الأمر بالنظر فى ملكوت السماوات والأرض ، والمراد بالنظر هو التدبر والتفكر، لا مجرد النظر بالبصر مع غفلة القلب وذهول العقل ، لأن نتيجة النظر المأمور به فى القرآن هى الإيمان بالله سبحانه لمن لا يكون مؤمنا ، وتعميق الإيمان فى القلب لمن يكون مؤمنا، قال تعالى {أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج . والأرض مددناها وألقينا فيها رواسى وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج . تبصرة وذكرى لكل عبد منيب } ق : 6 -8 .
فقوس قزح كظاهرة جوية من صنع الله سبحانه يرشد علماء الدين إلى رصدها وتدبرها ومحاولة الاستفادة منها فيما يصلح المعاش والمعاد ، أى فى الدنيا والآخرة ، ولا عبرة بما يظنه بعض الناس من ربط هذا القوس ، بأحداث ستقع ، فليس فيه أكثر من ارتباطه بالمطر، والمطر له أثره فى حياة الناس ، إن نزل بقدر معلوم كان خيرا وبركة ، وإن كان غزيرا كانت السيول المدمرة ، والله وحده هو الذى يملك التصرف كما قال سبحانه : {وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عمن يشاء} النور: 43 .
هذا ، وقد ذكر النووى فى كتابه "الأذكار ص 366" أنه يكره أن يقال :
قوس قزح وأورد فى ذلك حديثا رواه أبو نعيم فى "الحلية" "لا تقولوا قوس قزح ، فإن قزح شيطان ولكن قولوا قوس الله عز وجل فهو أمان لأهل الأرض " .
مصدر الفتوى
:
موقع الأزهر
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: